الأحد، 27 فبراير 2011

يوم من الأيام ..


اليوم كان ككل الأيام التي اصحو فيها باكراً على صوت المنبه ، فتحت عيناي وتركت نظري يتجول بأنحاء الغرفة وجسـدي منهمك كأنه كان يشـاطر القمر ليلاً في ســهره ، لم ادرك ما الخطب حتى جاءني مرسال الحب على شكل قلبٍ طائر يجول في أركان غرفتي، أرتعش جسدي ولم افقه ما حولي ومن خوفي اغمضت جفني ودعوت بارئي ان يبعد الخوف عني، بادء ذي بدء اخذتني البطولة ونسيت انني طفلة مغمورة وتهيأ لي اني انتصرت على ذاك القلب الطائر الذي جعل امري حائر، ولكن هيهات لريمٍ شارد في الصحراء راكض ان يفلت من أنياب أسدٍ غائر ، حام حولي وحدثني بحروف لم تنسـاب على مسمعي، كلمني وبخني ناقشني وفي نهاية اللقاء قبلني وصافحني ، قبل الوداع سـألته من أنت ؟ من أنت يا من تفنن في خلقه البداع؟
جاوبني وبهمس " أنا قلب طائر بحبك حائر " ورنى مني وقبلني ومضى في دربه يجول في فكر سـامر.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق